- اللغة العربيّة و آدابها
- السنة الثانية آداب
- البلاغة : التشبيه الضمنيّ و التمثيليّ .
- السنة الثانية آداب
- البلاغة : التشبيه الضمنيّ و التمثيليّ .
- التشبيه التمثيليّ
- المثال :
يقول تعالى:
{ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51)}[المدثر]
- المثال :
يقول تعالى:
{ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51)}[المدثر]
- في الآية مشهدان :
- المشهد الأول :
صورة الكفّار و هم يعرضون عن سماع النصح و الهدى وحقائق القرآن بشدّة
و في ذلك أمران :
- إعراضهم الشديد عند سماع التذكرة
- عدم تحكيم العقل و البصيرة
- المشهد الثاني:
صورة الحُمر (جمع حمار) و هي تفرّ بسرعة و قوة شديدة من الأسد (أو الصيّاد)
و في ذلك أمران:
- هروبهم بسرعة شديدة عند سماع صوت الأسد
- فقدان الحمار العقل
- العلاقة البلاغية بين الصورتين : الصورة الأولى # تشبه الثانية.
- أركان الصورة :
- طرفا التشبيه : الكفار (مشبّه) و الحمر (مشبّه به)
- أداة التشبيه : كأنّ
- وجه الشبه: تعدّد وجه الشبه بينهما :
- شدّة النفور
- غياب العقل
- نوع الصورة البيانية : تشبيه تمثيلي
- بلاغة هذا التشبيه : لماذا شبّه الله الكفار المعرضين عن الهدى بالحمر المستنفرة ؟
1- ليجسد معنى (شدة و قوة النفور من الهدى) في صورة محسوسة سهلة فيوضح هذا المعنى و يقربه .
2- ليكشف عن غياب الحكمة و العقل و البصيرة عن الكفّار المعرضين عن التذكرة (ليذمّهم).
3- ليعلمنا قبول النصيحة و التذكرة ينهانا عن النفور من الناصحين .