مدونة التربية والتعليم | طريقك لتحقيق النجاح

مقال المقارنة بين المشكل الفلسفي و الاشكال الفلسفي ؟

مقال المقارنة بين المشكل الفلسفي و الاشكال الفلسفي ؟
جميع مقالات الفلسفة المقترحة لبكالوريا - مقترحات فلسفة باك علوم تجريبية - مقترحات فلسفة باك لغات أجنبية - المقالات المرشحة لبكالوريا آداب وفلسفة - تحميل المقالات المرشحة للبكالوريا - مقالات فلسفية مقترحة و متوقعة لبكالوريا - مقترحات فلسفة باك تسيير و اقتصاد وتقني رياضي
المقالات المرشحة لبكالوريا الشعب العلمية


مقال المقارنة بين المشكل الفلسفي و الاشكال الفلسفي

مقالات فلسفية 3 ثانوي للشعب العلمية بكالوريا

الإشكالية الأولى : المشكلة و الإشكالية


عنوان المقالة : المقارنة بين المشكل الفلسفي و الاشكال الفلسفي

الفلسفة – السنة الثالثة ثانوي للشعب التالية : علوم تجريبية – رياضيات – تقني رياضي – تسيير و اقتصاد – لغات اجنبية


طرح المشكلة : 

هناك فكرة شائعة و هي أن الناس يخلطون بين المشكل و الإشكال فتارة يعبرون عن المشكلة بالإشكالية كقولهم المشكلة الفلسفية ماهي إلا إشكالية إن تسمية قضايا ومواضيع التفكير الفلسفي بالمشكلة وتارة أخرى بالإشكالية ، قد لا يدل على المطابقة في المفهوم ، إذ يحتمل وجود مواطن اختلاف بينهما فوقع الالتباس في الحديث عن المفاهيم. فما طبيعة المشكلة الفلسفية و الإشكالية الفلسفية ؟ فهل هما شيء واحد ؟ و ما أوجه المقارنة بينهما ؟


محاولة حل المشكلة :

1 – مواطن التشابه :

ــ المشكلة و الإشكالية مجالهما الفلسفة و مبعثهما السؤال و الاستفهام.

ــ منهجهما العقل و التفكير التأملي.

ــ غايتهما البحث في الحقيقة.

ــ كما هما يتأسسان على النشاط النفسي و العقلي للإنسان

– تعبران عن حالات انفعالية فكرية

– لا يشترطان الصيغة الاستفهامية …..أي توفر شروط التفكير الفلسفي فحسب

– نتائجهما تعبر عن مواقف وآراء لا على حقائق


2 – مواطن الاختلاف :

ــ المشكلة مبعثها الدهشة و الحيرة, أما الإشكالية فمبعثها القلق و الإحراج.

ــ مجال المشكلة ضيق و لها إجابة ملتبسة, أما مجال الإشكالية أوسع و ليست لها إجابات محددة.

ــ المشكلة الحل فيها ممكن و أما الإشكالية فالحل فيها مستعص فهي بمثابة المعضلة (الحل معلق ).

ــ المشكلة تكتسي نوعا من السهولة في التناول أما الإشكالية فتكتسي نوعا من الصعوبة.


3 – طبيعة العلاقة بينهما :

علاقة المشكلة بالإشكالية علاقة تداخل الجزء في الكل فالإشكالية تتدرج ضمنها مشكلات فلسفة فرعية فالعلاقة شمولية أي تضمن. فعلاقة المشكلة بالإشكالية كعلاقة العناصر بالمجموعة حيث كل إشكالية فلسفية تتفرع إلى مشكلات مثل ذلك :إشكالية آلية التفكير المنطقي تتفرع إلى مشكلة : تطابق الفكر مع نفسه ومشكلة تطابق الفكر مع الواقع …..الخ كما يمكن تحويل المشكلات إلى إشكاليات .


4 – حل المشكلة : نسبة الترابط

هناك تكامل و اتصال بين المشكلة و الإشكالية, و نظرا للتشابه الكبير بين المشكلة و الإشكالية فهذا لا يعني بالضرورة عدم وجود اختلاف بينهما. 

from مدونة التربية والتعليم | طريقك لتحقيق النجاح https://ift.tt/3fZ5Mit

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستعمل مضاد الاعلانات يرجى تعطيلة للمتابعة