تحضير نص عيد الأم في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط

الكفاءةالختامية: يقرأ نصوصا نثريّة وشعريّة متنوّعة الأنماط قراءة تحليلية واعية ويصدر في شأنها أحكاما ويعيد تركيبها بأسلوبه في وضعيات دالّة باستعمال مختلف الموارد المناسبة. 

ـ يقرأ النّصّ باسترسال مع مراعاة حسن الأداء . 

ـ يفهم ويستخرج أفكار النّصّ مبديا رأيه الشّخصيّ .

ـ يتذوّق نصّا شعريّا حول عيد الأمّ .

ـ يدرك قيمة الأمّ ويسعى لبرّها

ما أعزّ النّاس لديك؟ الأمّ. ماذا فعلت لقاء ذلك؟ 

    لا يوجد في الوجود ما يعادل الأمّ، فهي أغلى ما في هذه الحياة، وقد حفظ لها ديننا الكريم هذه المكانة العظيمة، فهذا نبيّنا يُسأل عن أيّ النّاس بحسن الصّحبة فيجيب ثلاث مرّات (أمّك ، ثمّ أمّك، ثمّ أمّك)، وهذا لفضل الأمّ العظيم الّذي مهما حاول الإنسان ردّه فلن يستطيع أن يردّ بعضا منه، وشاعرنا يستشعر هذا الفضل وهذه المكانة فيحاول أن يرسل لأمّه باقة من العواطف مذكّرا إيّاها ببعض ما صنعت من أجله، مهنّئا لها في عيدها.

علي الجمبلاطي : شاعر مصريّ (1914-1976) ولد بمحافظة الشّرقيّة، حفظ القرىن الكريم، درس بدار العلوم، تدرّج في الوظائف حتى صار مستشارا للغة العربيّة  والتّربية الدّينيّة وأستاذا بجامعة الأزهر، من دواوينه (لبّيك يا ربّاه ، في ظلّ الجهاد…)، كما ترك أزيد من 49 كتابا في الأدب والتّربية، لقّب شاعر المعلّمين.

الوضعيّة الجزئيّة الأولى :

الفهم العامّ :

قراءة صامتة للنّصّ .

من يخاطب الشّاعرُ؟ أمّه. بأيّ مناسبة؟ عيد الامّ. بم يعترف لها؟ بفضلها عليه.

فيم يتمثّل هذا الفضل في نظره؟ مصدر السّعادة ، نبع الحبّ والحنان، 

تعميق الفهم:

قراءة النّصّ قراءة نموذجية تليها قراءات فرديّة من المتعلّمين.

النّضارة : الحسن والبهجة والإشراق ، جادت : تكرّمت، تتهلّلين : تبتهجين وتسرّين، الأسى : الحزن، تُجِلّ : تعظّم.

فيم يتمثّل فضل الأمّ على الشّاعر؟ على يديها ذاق الحياة ، فاضت عليها يداها بألوان النّعيم، هي نبع حنانه، ومصدر سعادته ومذهب أحزانه.

هل هناك من يضارع رضا الأمّ في الحياة؟ لا.